تعتبر مرحلة التربية العملية من المراحل الهامة والضرورية لإعداد الطالب/المعلم، فهي تمثل مختبراً تربوياً حقيقياً لإعداد وتأهيل وتدريب الطالب/ المعلم على تطبيق المبادئ والنظريات التربوية بطريقة عملية مهنية وفي ميدانها الطبيعي داخل المدرسة وخارجها، وعليه تصبح عملية إعداد الطالب/المعلم عملية واقعية، ولها معنى وظيفي مهني، ويعزز هذا التوجه ما يدركه الطالب/ المعلم أثناء عملية التدريب الميداني العملي في المدارس ويحققون أكبر قدر من الفائدة المرجوه من خلال إلتحاقهم الفعلي ببرنامج التربية والتعليم وعلى أنهم جزء من المدرسة من حيث تعاملهم مع التلاميذ والتلميذات والمناهج وطرق التدريس وبناء الوسائل التعليمية وتوظيفها بشكل واقعي كما أنهم حاولوا تجريب بعض المبادئ والمفاهيم في ضوء تخطيط منظم وإدارة ضابطه بما يسمح باكتشاف الصعوبات والنظريات والمشكلات التي درسوها في كلياتهم وإمكانية حلها والتغلب عليها بما يكسب الطالب/ المعلم خبرة ميدانية واقعية تؤهله على التجريب والتدريب وتخطي العقبات والصعوبات إن وجدت.
ومن منطلق أهمية التربية الميدانية والعملية في صقل الطالب/ المعلم وإكسابه كفايات وخبرات ميدانية تؤهله لممارسة مهنة المعلم بجداره واقتدار، أعطت جامعة فلسطين أهمية كبيرة للتربية العملية وعليه خصصت ثلاث مساقات للتربية العملية: (التربية العملية 1، 2، 3)، وهي توضح ذلك في رسالتها وأهدافها وإجراءاتها هذه الجوانب بشيء من التفصيل.
أهداف التربية العملية:
تهدف التربية العملية بشكل عام إلى إعداد المعلم المتدرب الكفء المؤهل علمياً وتربوياً لممارسة عملية التعليم بنجاح، ويتفرع من هذه الأهداف أهداف فرعية وهي:
- تنمية المعارف العلمية والعملية لدى الطالب/ المعلم وإكسابه خبرة ميدانية عملية تفاعلية.
- اكتساب الطالب/ المعلم المهارات المهنية التي تتطلبها مهنة التعليم في مجالات: تخطيط الدروس، وتنفيذها، وتقويمها.
- اكتساب الطالب/ المعلم القدرة على معالجة المواقف التعليمية وفق الاتجاهات التربوية المعاصرة، والأساليب المعاصرة.
- تعرف الطالب/ المعلم على البيئة المدرسية والتفاعل معها.
- تدريب الطلبة على صياغة الأهداف السلوكية الصفية.
- تدريب الطلبة على إعداد تحضير الدروس اليومية.
- تدريب الطلبة على إعداد الخطة الفصلية.
- تدريب الطلبة على إعداد الخطة السنوية.
- تدريب الطلبة على إعداد الأسئلة الموضوعية والمقالية.
لتحميل دليل التدريب الميداني والتطبيقي الخاص بالبرنامج اضغط هنا